{ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ } { تِلْكُمْ الجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

ممدونة

الجنة كما ورد في وصفها لا مثيل لها، هي نور يتلألأ وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وحلل كثيرة

ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل إلى كنهه الأفكار، وأبواب الجنة: ثمانية، يدخل منها المؤمنون كما تدخل الملائكة، باب من الأبواب يسمى الريان وهو خاص بالصائمين لا يدخل منه غيرهم. وهناك باب للمكثرين من الصلاة، وباب للمتصدقين، وباب للمجاهدين، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذي ينفق زوجين في سبيل الله يدعى من أبواب الجنة الثمانية، وأيضا الذي يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يرفع بصره إلى السماء فيقول: أشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا رسول الله، فتحت له أبواب الجنة الثمانية.

{ وأزلفت الجنة للمتقين }

الجنة خلقها الله جل وعلا في ظاهر أقوال العلماء وظاهر القرآن خلقها الله جل وعلا بيده

وهي الدار التي أعدها الله تبارك وتعالى لأوليائه وأهل طاعته .

صورة